التناول المتكرر والمبكر للكربوهيدرات يقلل من استنفاد الجليكوجين في العضلات ويؤخر التعب

على الرغم من أن التناول المنتظم للكربوهيدرات في وقت مبكر من بداية أنشطة التحمل هو توصية شائعة ، إلا أن الكثير منا ينتظر أطول من اللازم قبل البدء بذلك

 

قامت دراسة حديثة بفحص آثار تناول الكربوهيدرات بانتظام بعد وقت قصير من بدء التمرين على جهاز الجري لمدة 75 دقيقة و مقارنتها بتناول نفس الكمية الإجمالية (75 جم) مرة واحدة في نهاية المدة  لدراسة الفرق بينهما على مدة الجري بعد ذلك و حتى الوصول لحالة الارهاق التام و التوقف، وأثرها على مخازن الطاقة الذاتية في الجسم (الجليكوجين العضلي)

 

على الرغم من أن مستوى الجليكوجين العضلي لكلا الحالتين (حالة تناول 75جم بشكل موزع بانتظام على مدى 75 دقيقة و حالة تناول 75جم مرة واحدة بعد 75 دقيقة من الجري) ظل متقاربا ، فقد تم تحقيق وقت جري أطول بشكل ملحوظ من خلال تناول الكربوهيدرات المنتظم: زاد الوقت في المتوسط ​​بأكثر من 9 دقائق (105.6 دقيقة مقابل 96.4 دقيقة)!

 

تشير هذه النتائج إلى أن الإمداد المبكر والمنتظم بالكربوهيدرات أثناء تمارين التحمل يسمح للجسم بالحفاظ على مخازن الطاقة العضلية لفترة أطول ، واستخدام الكربوهيدرات بشكل أكثر فعالية للإمداد بالطاقة

 

من الناحية العملية ، ينصح بأن تكون فترات تناول الكربوهيدرات كل 10-15 دقيقة ، بدءًا من حوالي 15 دقيقة من بدء التمرين

 

يمكنك القاء نظرة على منتجات الكربوهيدرات أثناء التمرين هنا